الأخبار

المعارضة تضع 5 شروط أمام الحزبين الحاكمين بكردستان قبل الذهاب معهما الى بغداد


قال القيادي في الاتحاد الإسلامي المعارض في الإقليم، أبو بكر هلدني، الجمعة، (17 آب 2018)، ان احزاب المعارضة الكردية، ممكن ان تعقد "حوار وطني"، مع حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين، للتوحد والذهاب الى بغداد من اجل التباحث عن الحكومة المقبلة.

وذكر هلندي في تصريح صحفي،، أن "كلا الطرفين، الحزبين الحاكمين وقوى المعارضة، أكدا أهمية عقد حوار وطني"،

مؤكدا ان "ذلك يتطلب اتباع جملة من الخطوات، منها إعادة الأمل والثقة إلى الشارع، وتهيئة الأرضية لإجراء انتخابات شفافة بعيداً من التزوير، وتحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين من خلال إلغاء نظام ادخار الرواتب، وأن تباشر لجنة كتابة الدستور عملها، والعمل لتحقيق السلام الوطني لإنهاء الشرخ القائم بين القوى السياسية".

وأشار إلى أن "من الأفضل تلبية هذه الشروط لعقد الحوار، وعدا ذلك، فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه".

وعما إذا كانت الشروط ذاتها تنطبق على تشكيل تحالف كردي موسع في بغداد، قال هلدني إن "ذلك يمكن تحقيقه عبر آليتين، إما أن تعمل كل الكتل الكردستانية في إطار تنسيق وتعاون مشترك، أو أن يحتفظ الحزبان الحاكمان في الإقليم بتحالفهما، في مقابل تحالف يضم قوى المعارضة الأربع".

وزاد: "في الحالتين، سواء كنا في تحالف موحد أو اثنين، فإن المهم ضمان التفاهم والتزام الثوابت الوطنية، ولنا تجارب سابقة، إذ كانت الكتل منفصلة، لكنها تعاونت في شأن استحقاقات الإقليم".

وأكد أن "قوى المعارضة درست خطواتها المقبلة المتعلقة بتشكيل الحكومة الاتحادية، وستدخل في مفاوضات مع الحزبين، ومع الأطراف العراقية، في انتظار ما ستفسر عنه النتائج".

ورجح أن "تأتلف قوى المعارضة في تكتل واحد منفصل عن الحزبين، على أن يتم التنسيق في شأن النقاط المشتركة".

وتابع: "بمقدار ما نلح على وحدة الموقف في بغداد، علينا أن نضمن أرضية مماثلة على مستوى العملية السياسية في الإقليم، لأن من التناقض أن تدعو إلى الوحدة في بغداد، فيما تزور الانتخابات في الإقليم وتخلق إحباطاً لدى الناخب".

وقال: "في حال فشل عقد الحوار، فإن قوى المعارضة ستبحث في خيارات على صعيد العملية السياسية في الإقليم، منها المقاطعة أو البقاء، لكن المؤكد أنها ستكون متحالفة في بغداد، لأن الانقسام في الإقليم سيؤدي إلى تفاقم الوضع العام، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة".

ورأى أن "الحزبين الرئيسين يواصلان ممارسة سياساتهما السابقة، في حين كان يفترض وضع استراتيجية مغايرة للتعامل مع التطورات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك