انتقد رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، الخميس، عدم دعوة التركمان لاجتماع الكتل السياسية، فيما اشار الى ان اخروقات الامنية في كركوك يراد منها عدم خروج التركمان بتظاهرات ضد نتائج العد والفرز.
وقال الصالحي في حديث صحفي "نحن ننتقد وبشدة عدم دعوة التركمان لاجتماع الكتل السياسية والذي عقد بدعوة من رئاسة الجمهورية"، لافتا الى ان "التفجيرات هدفها عدم خروج التركمان بتظاهرات ترفض نتائج العد والفرز".
واضاف ان "رئيس الجمهورية دعا امس زعماء الكتل السياسية لغرض المصادقة على نتائج الانتخابات في اجتماع استبعد منه التركمان ولم يحضره رئيس الوزراء في رسالة خطيرة وتهميش متعمد لمكون اساس في العراق والتي نعبر فيها عن رفضنا واستنكارنا للاجتماع ونتائجه".
واوضح، ان "نتائج الاجتماع كان الاجدر بها مناقشة مطالب الشعب العراقي بالخدمات والاعتراض على الانتخابات"، مشيرًا الى انه "في الوقت الذي كان المجتمعون يناقشون الية الخروج بنتائج العد والفرز وشرعنة التلاعب الذي شهد عليه الجميع كانت دماء التركمان ومحالهم وبيوتهم تستهدف من الارهاب واعداء الامن والسلطات الاتحادية وقواتنا البطله لايصال رسالة بان كركوك مدينة غير امنة ولا يمكن الخروج بتظاهرة للاعتراض على نتائج العد والفرز ".
وبدأ في مقر رئاسة الجمهورية، امس الاربعاء (18 تموز 2018) اجتماعا بين الرئيس فؤاء معصوم وعدد من القيادات السياسية، فيما اعلنت رئاسة الجمهورية، أن اجتماع قادة الكتل السياسية أقر بـ"قبول" النتائج النهائية للإنتخابات النيابية بعد عمليات العد والفرز اليدوي، فيما بينت أنهم أكدوا دعمهم للحكومة بتحقيق مطالب المتظاهرين والتأكيد على حفظ الأمن ومنع أعمال "الشغب والتخريب".
https://telegram.me/buratha