طالبت الجبهة التركمانية ، اليوم الاثنين ، مجلس المفوضين الجديد باصدار بيان رسمي بشأن العد والفرز اليدوي في محافظة كركوك توضح فيه آلية العد التي ستعتمدها اما جزئي او كلي، مبينة ان العد والفرز الجزئي سيقود الى عودة الاعتصامات والاحتجاجات في كركوك بعد التزوير الذي طال عموم المحافظة.
وقال رئيس الجبهة النائب ارشد الصالحي في تصريح صحفي ، ان “كل المخالفات التي ثبتت، صدرت من كركوك، واحد الفقرات تقول اذا صدرت مخالفات في الانتخابات فأن العد والفرز يكون كلي في منطقة الخرق، وكركوك حدث فيها خرق كبير لاجهزة العد والفرز الالكتروني في عامة مراكز الاقتراع، وبالتالي يجب ان يكون العد والفرز اليدوي كلي في عموم كركوك”.
واضاف الصالحي ان “قرار مجلس المفوضين الحالي لم يشمل كركوك بالعد والفرز الجزئي الذي فسره مجلس القضاء حسب قرار المحكمة الاتحادية يوم امس عن المحافظات الاخرى”،
مبينا أن “عدم اجراء العد والفرز اليدوي الكلي لاوراق الاقتراع في كركوك، فأن الاعتصامات ستعود بشكل اشد من السابق، لان اهالي كركوك يرفضون تزوير نتائج الانتخابات ويطالبون باحقاق الحق لاصواتهم”.
وطالب الصالحي مجلس المفوضين بـ”إصدار بيان يوضح فيه العد والفرز الكلي في كركوك، من اجل عدم حدوث اعتصامات جديدة في المحافظة”،
مؤكدا أن “الاستهداف الارهابي للمعتصمين في كركوك تتحمل مسؤوليته الحكومة المركزية، لانها لم تلبي طموح الجماهير، وبالتالي على مجلس المفوضين تدارك الموقف واصدار بيان رسمي بان العد والفرز اليدوي سيكون كلي في كركوك وليس جزئي”.
https://telegram.me/buratha