كشفت حركة التغيير الكردية، اليوم الأربعاء، عن وجود ادلة "قاطعة" على تزوير الانتخابات التشريعية والتي جرت في الـ12 من أيار الماضي، فيما أكدت رفضها استقبال أي وفد من الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان.
وقال سكرتير المجلس الوطني لحركة التغيير جمال الحاج محمد، خلال تصريحات صحفية، إن "الحركة لا تستقبل أي وفد من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، إلا بعد حسم نتائج الانتخابات".
وأضاف الحاج محمد، أن "هناك أدلة قاطعة على أن عملية انتخابات مجلس النواب العراقي التي جرت في 12 من الشهر الماضي شابتها خروقات وعمليات تزوير كبيرة".
وتابع الحاج محمد، أن "الاتحاد الوطني الكردستاني طالب بعقد اجتماع مع حركة التغيير، ولكن الحركة رفضت الطلب، ووضعت شرطا مسبقا أمام الاتحاد الوطني في حال عقد أي اجتماع معه، وهو أن يقوم الاتحاد الوطني بإصدار بيان استنكار عن الهجوم الذي شنته قوة تابعة له على المقر الرئيسي لحركة التغيير في (تل زركتة)، بمدينة السليمانية خلال يوم الاقتراع".
وشهدت الأيام القليلة الماضية، حراكاً سياسياً بين جميع القوى السياسية المشاركة في العملية الانتخابية للتفاهم حول تشكيل الكتلة الأكبر داخل البرلمان العراقي، والتي بدورها ستشكل الحكومة المقبلة.
يأتي ذلك، بعد التطورات التي شهدها ملف الانتخابات ونتائجها ابتداء من اقرار التعديل الثالث لقانون الانتخابات وانتهاء باحتراق مخازن مفوضية الانتخابات في الرصافة، وتداعياته التي ينتظر حسمها وتجنيب البلاد ازمة فراغ دستوري، من خلال تشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha