اقترح النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الخزعلي، الاثنين، إجراء العد والفرز اليدوي بنسبة 5%، وفيما أكد أن جميع القوى السياسية تسعى للمشاركة في الحكومة ولا تريد الذهاب للمعارضة، توقع أن تشهد الحكومة المقبلة "تصدعات" بعد ثمانية أشهر من عمرها.
وقال الخزعلي في حديث صحفي إن "ما حصل في الانتخابات من أحداث سواء من خلال العزوف الكبير من قبل الناخبين أو ما تلاها من تهم بوجود تزوير وقرارات برلمانية بإلغاء نتائج النازحين والخارج والتصويت الخاص بالإقليم ثم الحريق الذي حصل بمخازن الرصافة هي أحداث مؤسفة وأعطت انطباعاً سلبياً لدى المتابعين للانتخابات العراقية"، مبيناً أن "الكرة اليوم بيد المحكمة الاتحادية لحسم الخلافات والصراعات الموجودة".
وأضاف، أن "اللقاءات والمباحثات السياسية قد تفضي إلى نتائج تنقذ البلد من حافة الهاوية، لأننا نعتقد أن تلك المباحثات قد تخرج بنتائج مرضية للجميع وتحتوي كل الأزمة"، لافتا إلى أن "العد والفرز اليدوي سبق لنا وأن طالبنا به ولو بنسبة بسيطة لإنهاء الشكوك ونعتقد أن العد والفرز الشامل سيحتاج لوقت طويل، بالتالي نعتقد أن الحل الأنسب سيكون من خلال حلول وسطية باعتماد العد والفرز اليدوي بحسب مقترح الحكومة بنسبة 5% أو من خلال قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية القانون الذي تم تشريعه في مجلس النواب وبقاء الوضع على ماهو عليه".
وتابع الخزعلي، أن "الجميع لا يريد الذهاب إلى المعارضة والكل يريد المشاركة بالحكومة المقبلة والمحاصصة حاضرة، بالتالي نتوقع أن تشهد الحكومة المقبلة بعد ثمانية أشهر من عمرها تصدعات فيها وسيكون الوزراء ممثلين لأحزابهم وبعد عامين من عمرها ستعود التظاهرات بساحة التحرير ونشاهد المشهد سيتكرر مرة أخرى".
جدير بالذكر أن الساحة السياسية العراقية تشهد نشاطاً سياسياً مكثفاً من الكتل السياسية الفائزة لتشكيل الكتلة الأكبر التي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha