الأخبار

خالد العبيدي ينفي عقد تحالفات بين النصر واحزاب أخرى قبل الانتخابات


أصدر القيادي في تحالف النصر، خالد العبيدي، اليوم الجمعة، بياناً ينفي وجود تفاهمات مسبقة بين ائتلاف النصر وأحزاب اخرى لعقد تحالفات مسبقة قبل الانتخابات.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي للعبيدي، ، أن "وسائل اعلام نقلت عن نواب وسياسيين أشاروا الى وجود تفاهمات بين ائتلاف النصر واحزاب عراقية لعقد تحالفات مسبقة سيعلن عنها بعد الانتخابات البرلمانية".

واضاف انه "لأن الموضوع يمس الائتلاف الذي نشكل نحن زعامته في محافظة نينوى، نود أن نوضح ما يلي،

أولا: إن الاتفاق الذي تم بيننا وبين رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، نص بشكل واضح على أن الحزب الوحيد الذي سنكون تحت خيمته وبخدمته هو العراق وطنا وشعبا، ولن يكون هناك أي كيان سياسي او حزبي ممثل داخل الائتلاف، وان هذا الاتفاق يسري على الجميع ودون استثناء، بمعنى ان جميع مرشحي ائتلاف النصر وابتداء من زعاماته في العاصمة الحبيبة بغداد وباقي المحافظات هم مستقلون ولا يمثلون سوى شخوصهم الاعتبارية ومنجزهم في خدمة الوطن والمواطن، وذلك لضمان حماية المرشحين قبل وخلال وبعد الانتخابات من أية تجاذبات ومصالح ومساومات وضغوط حزبية او فئوية على حساب وحدة العراق وخدمة شعبه".

واوضح انه "ثانيا: إن هذا الاتفاق الذي حرصنا في الائتلاف على تحقيقه، هو لضمان عدم وجود أي غطاء أو مسؤوليات سياسية على المرشحين، عدا الغطاء الوطني الذي يمثله المواطن،

ثالثا: إن البيان الذي صدر اليوم عن ائتلاف النصر والذي نفى بشكل قاطع وجود اي اتفاق من الان على تشكيل الكتلة الاكبر مع أية قائمة اخرى هو ما يمثل رأينا وتوجهنا السياسي الذي وافقنا على أساسه خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة".

وتابع انه "رابعا: إن إصرارنا على أن يكون ائتلافنا (إئتلاف النصر) كيانا عراقيا خالصا، نعتبره واجبا وطنيا تجاه شعبنا، خصوصا وان تجربة الخمسة عشر عاما السابقة أكدت بما لا يقبل الشك إن الحزبية والفئوية والطائفية الضيقة والتبعية الى الخارج لأسباب لها علاقة مباشرة بالتشكيل أو التمويل والتوجيه هي كانت أحدى أهم أسباب تدهور الوضع في العراق ووصوله الى درجة تمكن فيه حفنة من الارهابيين (مع الأسف) من احتلال أجزاء من أرض العراق الطاهرة بسبب التشرذم والانقسام الذي قاده الحزبيون الفاشلون والفاسدون الذين وضعوا نصب أعينهم خدمة مصالحهم ومصالح أحزابهم عبر نشر ثقافة الابتزاز مرة وشرعنة السرقات مرات، على حساب مصلحة العراق وشعبه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك