الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يشارك في المهرجان التكريمي بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الحاج عماد مغنية


شارك سماحة الشيخ الصغير في المهرجان التكريمي الذي انعقد بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد المجاهد الكبير الحاج عماد مغنية رضوان الله عليه، وذلك في طهران يوم الخميس، وقد تحدث سماحة الشيخ عن جانب من ذكرياته مع الحاج عماد مغنية،

مشيرا الى ان هذه العلاقة ابتدأت في اوائل الشهر الخامس من عام ١٩٨٠ على اثر حادثة تصدى فيها الشهيد عماد مغنية لقوة مدرعة كانت في صدد الاعتداء على مقربة من كنيسة مار مخايل في الشياح ما حدا بالشاب عماد الذي لم يك انذاك يزيد على الثمانية عشر من عمره الى التصدي لوحده واحرق دبابة كانت تتحرك بها هذه القوة،

يقول سماحة الشيخ حينما سمعت بالحادثة استفسرت عن طبيعة المتصدي فاستهواني ان يكون شابا يافعا له كل هذه الغيرة فارسلت عليه بعد الحادث بساعتين، وقد اجتمعنا بالفعل وهذا الاجتماع كان هو الذي ادخل الحاج عماد في الواقع الجهادي الاسلامي ومنه ابتدات حكاية الحاج عماد،

واضاف سماحته: بعد ان عرف الحاج عماد عن نفسه بانه يعمل في الفرقة ١٧ التابعة الى الرئيس الفلسطيني انذاك وهذه القوة تعد افضل قوة كوماندوز عرفتها الساحة الفلسطينية يومذاك, ثم جرنا الحديث عن اوضاع العراق والشهيد الصدر الاول قدس سره الشريف الذي كان قد استشهد للتو وطبيعة المهمة التي كلفت فيها من قبله في لبنان، ومن يومها قرر الحاج عماد ان يترك العمل مع حركة فتح والتفرغ للعمل الجهادي والانخراط في المهمة التي كنا قد ابتدأناها منذ اليوم الاول لاستشهاد الشهيد الصدر رضوان الله عليه وتحديدا في يوم ٩/ ٤/ ١٩٨٠ وذلك من اجل انهاء الوجود البعثي الصدامي في لبنان وكان يومذاك هو اقوى قوة عسكرية في لبنان،

واسترسل سماحته قائلا منذ ان دخل معنا الحاج عماد حتى اخذ الصراع مع البعثيين طابعا جديدا، وقد كان من الواضح ان هذا الشاب كان يمتلك امكانيات متميزة جدا، فاق فيها حتى المتمرسين الكبار الذين كانوا يخوضون المعركة معنا ايضا، وروى جملة من الاحداث التي اضطلع بها الحاج عماد وكيف نجى من موت محقق برشاشة كانت تطلق النار عليه من بعد مترين في شارع الحمراء وانجاه الله بسبب موقفه الايماني الخالص اذ انه كان يستطيع ان يقتل الرجل الذي كان يطلق عليه النار اثناء سيطرته عليه غير انه كان يعرف انه لا يجوز له قتله، فتركه الا ان هذا الاخير حاول الغدر بعماد، وظل يطلق الرصاص الى ان دلف الحاج عماد في فرع من فروع شارع الحمراء واختبأ في احدى الشقق التي تعاطفت معه، وعلى اي حال كانت هذه الحادثة قد اعطتني شعورا يقينيا بان هذا الرجل مذخور لمهمات كبرى، وقد رأينا اي توفيق ناله الحاج عماد بعد ذلك،

واشار سماحة الشيخ الى اهتمام الحاج عماد بمسالة انهاء الاقتتال المؤسف الذي نجم بين حركة امل وحزب الله في الثمانينات، وكيف انهما اتفقا على خطة عمل في عام ١٩٨٩ من اجل انهاء القتال وهو المخطط الذي وفق بعد ذلك على يد الشهيد الكبير السيد عباس الموسوي رحمه الله من اجل حقن دماء ابناء البيت الواحد.

وقد دعا سماحة الشيخ الاخوة في قيادة حزب الله والجمهورية الاسلامية الى تحويل الذكرى الى برنامج تعبوي لشباب هذه الامة يتخذ من الحاج عماد مغنية سبيلا للاقتداء والتاسي في وقت تجري محاولات محمومة من اساطين حرب التضليل والخداع الالكتروني وغيره او ما يسمى بالحرب الناعمة من اجل فصل الشباب الناهض عن معين ومصادر التحرك المقاوم والثقافة المقاومة.

المهرجان التكريمي ابتدأ بحديث للقائد الفلسطيني احمد جبريل، ثم المجاهد الكبير الحاج قاسم سليماني، ثم كلمة حزب الله وقد القاها سماحة الشيخ نبيل قاووق، وبعده كانت الكلمة للدكتور علي اكبر ولايتي مستشار سماحة اية الله العظمى السيد القائد الخامنئي، وبعد ذلك اعلنت الجمهورية الاسلامية عن تحديد جائزة سنوية للابداع المتميز تكريما للحاج عماد مغنية رضوان الله عليه وقد تم رفع الستار عن ذلك لتبتدا معه امانة عامة ستهتم بكل ابداع متميز في شتى المجالات من اجل وضعه ضمن البرنامج السنوي لهذه الجائزة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك