الأخبار

مكتب العبادي يصدر بيانا بشأن تفاصيل الجولة الإقليمية لرئيس الوزراء


أصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، بيانا بشأن تفاصيل الجولة الإقليمية التي أجراها العبادي مؤخرا وشملت دول السعودية وإيران والكويت، وفيما أشار إلى أن الجولة جاءت مستندة على "استقلالية" القرار العراقي وعدم الدخول في سياسة المحاور، اعتبر أنها تؤكد عودة العراق إلى مكانته الإقليمية واستعادة دوره بين دول المنطقة.

وقال مكتب العبادي في بيان ، إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي والوفد المرافق له عادوا إلى بغداد بعد الجولة الإقليمية الناجحة التي شملت السعودية وإيران والكويت وجاءت هذه الجولة تتويجا لنهج سياسي اختطته الحكومة العراقية في إقامة علاقات خارجية متوازنة مستندة على استقلالية القرار العراقي و مراعاة المصالح المتبادلة للعراق مع هذه الدول وعدم الدخول في سياسة المحاور أو صراع الأقطاب".

وأضاف "لقد أثبتت هذه الجولة الإقليمية - والتي جاءت تلبية لدعوة رسمية موجهة إلى العبادي من قادة هذه الدول- صواب رؤية الحكومة العراقية في الانفتاح على دول المنطقة ودول العالم بما يحقق مصلحة العراق ويعزز آفاق التعاون بينه وبين مختلف الدول ويرسي قواعد ‏التنسيق في مواجهة أخطار الإرهاب وتحديات التطرف"،

مبينا أن "أجواء اللقاءات ونتائج المباحثات التي أجراها الوفد العراقي في الدول الثلاث كانت إيجابية وبناءة ووضعت أسسا مهمة لعلاقات متنامية ومطردة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وعززت أجواء الثقة بين العراق ودول المنطقة حيث أبدت حكومات هذه الدول رغبة جادة واستعدادا أكيدا في توطيد ‏علاقات التعاون مع العراق وتوسيع آفاق المصالح المتبادلة معه وأظهرت توجها واضحا في تدعيم التعاون الأمني مع العراق خلال الفترة المقبلة".

وأوضح مكتب العبادي "لقد ذهب القائد العام للقوات المسلحة في هذه الجولة باعتباره قائدا منتصرا لبلد منتصر نجح في دحر الإرهاب في ظروف استثنائية وإمكانات محدودة حرر ارض العراق واستعاد مدنه واحدة تلو الأخرى من غير وهن أو استكانة، فكان اختيار توقيت الزيارة - والعراق وشعبه وقواته الباسلة توشك أن تحرر الموصل بالكامل- أمرا مهما وأعطى ثقلا كبيرا لهذه الجولة وعزز مكانة العراق الإقليمية".

وتابع أن "هذا الأمر ظهر جليا من خلال الترحاب الكبير والحفاوة البالغة التي قوبلت بها زيارة الوفد العراقي في الدول الثلاث، وقد أشاد قادتها بدور العبادي ‏ونجاحاته في إدارة الحرب ضد الإرهاب وبناء الدولة وتحقيق الوحدة الوطنية واعتماده منهجا وطنيا في التعامل مع أبناء الشعب العراقي من كل المكونات،

كما أبدوا دعمهم للعراق حكومة وشعبا وحرصهم على الحفاظ على وحدته ودعم أمنه وتحقيق استقراره ومساندتهم لجهود الحكومة العراقية في إعادة الإعمار ‏وفتح آفاق واسعة وواعدة للتعاون الاقتصادي والنشاط الاستثماري بين العراق والدول الثلاث، وقد باركوا بالانتصارات التي تحققها القوات العراقية على الإرهاب وثمنوا عاليا إقدام وشجاعة وتضحيات وقدرات القوات العراقية في محاربة الإرهاب".

وأشار مكتب العبادي إلى أن "هذه الجولة وما تمخض عنها من نتائج إيجابية في شتى المجالات جاءت لتؤكد عودة العراق إلى مكانته الإقليمية المعهودة واستعادته لدوره الفاعل ‏والمؤثر بين دول المنطقة ولتثبت أن السياسة الرشيدة المعتدلة التي اتبعتها الحكومة العراقية في علاقاتها الإقليمية والدولية والابتعاد عن التصعيد والخطاب المتشنج هي سياسة ناجعة فتحت آفاقا واسعة لعلاقات إيجابية مع مختلف الدول حيث تم التركيز فيها على نقاط الالتقاء وهي عديدة مع هذه الدول والسعي لتضييق مساحات الاختلاف معها ‏وبما ينم عن حكمة في إدارة الدولة وحنكة في التعاطي مع الدول الإقليمية".

وأكد أنه "لولا هذه السياسة ووحدة العراقيين وثباتهم في مقارعة الإرهاب وانتصاراتهم عليه لما عاد العراق ليتبوأ المكانة التي تليق به بين دول المنطقة والعالم ولما عادت الدول للانفتاح على العراق والسعي لإقامة أفضل العلاقات معه وفقا للأسس التي حددها العراق لبناء علاقاته الخارجية وفي مقدمتها احترام السيادة واستقلالية القرار العراقي".

ولفت المكتب إلى أن "مراعاة المصلحة الوطنية العراقية العليا في إقامة ‏علاقات العراق مع مختلف دول المنطقة والعالم وتحمل الحكومة العراقية مسؤولياتها تجاه امن واستقرار العراق - أولا - واستقرار المنطقة والعالم - ثانيا - هما اللذان جعلا العراق ينأى عن التخندق مع هذا الطرف أو ذاك وإصراره على البقاء في منطقة وسطى وعلى مسافة واحدة من الجميع، ولم ينجر إلى الدوران في فلك هذه الدولة أو تلك لأننا على يقين أن الحفاظ على ‏امن العراق وتحقيق الاستقرار فيه يحتم علينا أن لا نكون طرفا في صراعات إقليمية استنزفت ثروات وإمكانات دول المنطقة في حين كان يجب أن تذهب لبناء قدرات هذه الدول وتحقيق تطلعات شعوبها في التنمية والعيش الكريم".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي عاد، أمس الأربعاء، إلى بغداد، بعد اختتام جولته الإقليمية التي شملت دول السعودية وإيران والكويت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك