دعا نائب عن كتلة المواطن، الجمعة، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لأن يكف عن "ضجيجه" والاهتمام بتركيا و"الاستفادة" من التجربة الديمقراطية في العراق، في وقت أكد أن الحشد الشعبي مؤسسة شرعية قانونية شكلت من اجل قطع الطريق على من يريد تقسيم العراق.
وقال النائب محمد المسعودي في بيان "ندعو الرئيس التركي لأن يكف عن ضجيجه وان يهتم بتركيا وشعبها ويسهم بتحسين امنهم ووضعهم الاقتصادي، لا أن يملأ السجون بمعارضيه، وان يلمم مشاكله ويجعل تركيا تنعم بالامن والامان".
ودعا المسعودي اردوغان "لأن يستفيد من تجربة العراقيين في الديمقراطية وتمتع شعبه بحرية التعبير عن الرأي".
وبشأن تصريحات اردوغان عن الحشد الشعبي وووصفه اياه بانه "منظمة ارهابية"، اوضح المسعودي ان "الحشد الشعبي مؤسسة انسانية خيرية انطلقت من الفتوى الشريفة للدفاع عن الارض الطاهرة بكل بسالة وشجاعة".
واضاف أن "الحشد مؤسسة عسكرية وشرعية صوت على قانونها داخل مجلس النواب"، مؤكدا أنه "قد صوت عليها من قبل الاكراد والسنة والشيعة والايزيدين لاعترافهم بصور البطولة التي رسمها ابناء الحشد الشعبي بدمائهم الزكية الطاهرة والفتوى التي رسمت سياسية الحشد الشعبي هي التي قطعت الطريق على كل من يحاول تقسيم العراق".
واشار الى أن "هذه المؤسسة اشترك فيها السني والشيعي والمسيحي والكردي والايزيدي كل اطياف الشعب العراق الذي جمعهم خندق واحد هو الدفاع عن ارض العراق وحماية اهله وجسد الحدة الوطنية الحقيقة".
وتابع "اما الجانب الانساني الذي مارسه الحشد الشعبي مع النازحين كان مراقب من قبل المنظمات الدولية وتمت الاشادة بها"، مبينا أن الحشد "مارس مهمة الدفاع وحماية النازحين في آن واحد وهذا ما تفتقر اليه اغلب الجيوش ولايستطيعون جمعها"، مشددا "يجب ان تكون هناك خسائر في الحروب لكن حربنا كانت مهمتها الحفاظ على اهلنا وطرد اعدائنا".
وكان أردوغان وصف الحشد الشعبي بأنه "منظمة إرهابية"، متهما إيران بالتغلغل في أربع دول بالمنطقة لتشكيل "قوة فارسية".
وذكر أردوغان أن "إيران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية وأصبحت تؤلمنا في العراق مثلًا، من هؤلاء الحشد الشعبي، من الذي يدعمهم؟ البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي لكن هم منظمة إرهابية بصراحة ويجب النظر إلى من يقف وراءها
https://telegram.me/buratha