دعا نواب المكون التركماني، الثلاثاء، البرلمان الى دعوة مجلس كركوك للتريث بتطبيق قرار رفع عليم اقليم كردستان في المحافظة "لحين تحقيق التوافق الوطني"، لافتا الى ان تطبيق القرار سيعطي "المبررات" لتنظيم "داعش" للاستفادة من ذلك والقيام بعمليات تهدد السلم المجتمعي.
وقال النائب جاسم محمد جعفر في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من نواب المكون التركماني إن "الجميع يعلم بان كركوك هي مدينة التآخي بين مكوناته المختلفة وتمثل عراقا مصغرا"، مبينا ان "اثارة اي مشكلة من مكون معين ستؤثر سلبا على باقي المكونات وعلى استقرار المحافظة وهذا ما لا يرضاه احد"
واضاف جعفر، ان "ما اتخذه مجلس كركوك اليوم من التصويت على قرار رفع علم اقليم كردستان في المحافظة خلال جلسة قاطعها ممثلي العرب والتركمان سيعطي ذريعة لداعش ومن على شاكلتها للاستفادة من هذا الاحتقان والقيام بعمليات نوعية تؤدي الى سلب الاستقرار من المدينة وخلق نوع من الفتنة القومية بما يهدد الامن والسلم المجتمعي".
وتابع جعفر ان "رفع علم كردستان في كركوك من طرف واحد مع رفض باقي الاطراف سيؤدي الى ايقاض الفتنة والى حالات سلبية في الشارع سيكون ضررها الاكبر على الكرد انفسهم وعلى الاتحاد الوطني الكردستاني خصوصا كونه من يدير زمام الامور بالمحافظة، لان المحافظ تابع لهم"، لافتا الى ان "عدم استقرار المحافظة سيؤثر على مصداقية عمل ادارة المحافظة".
وشدد جعفر على "ضرورة تريث جميع الاطراف الكردية في تطبيق القرار لعدم اشعال فتنة"، لافتا الى ان "القرار غير دستوري وغير قانوني كونه ليس من صلاحية مجلس المحافظة ولابد من مروره على مجلس الوزراء ومجلس النواب".
ودعا جعفر، مجلس النواب الى "مطالبة مجلس المحافظة بالتريث بتطبيق القرار واللجوء الى التوافق الوطني بين المكونات".
يذكر ان مجلس محافظة كركوك صوت، اليوم الثلاثاء، بالأغلبية على رفع علم إقليم كردستان بجانب العلم العراقي في المحافظة.
https://telegram.me/buratha