حذر رئيس البرلمان سليم الجبوري، الاثنين، من ان الطرق على الابواب الداخلية لاية دولة سيقابله طرق مقابل، وقال ان كلا الطرقين سيؤديان الى البغضاء وربما الحرب، فيما اكد وجوب رفع الأصوات ضد اسلحة الابادة الشاملة وتصنيعها وانتشارها في منطقة الشرق الاوسط الملتهبة
وقال الجبوري في كلمته خلال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في المغرب، ان "المنعطفات الخطيرة تكشف الامم الحية عن اصالتها وقدرتها على الانبعاث ومواجهة التحديات والامساك بمفاتيح الولوج الى المستقبل الافضل بثبات وإصرار"،
مضيفا بان "امتنا العربية التي واجهت طوال تاريخها المديد اعاصير من المخاطر تمكنت من التغلب عليها وتحويلها الى مثابات للمضي برسالتها كأمة اختارها الواحد الاحد من دون امم الارض لابلاغ جميع رسالاته السمحاء".
واكد الجبوري انه "ماكان لامتنا ان يكون لها هذا القدر لو لم تعتمد على وحدتها الروحية وتشبتها بالحق والسلام والعدل والاحترام موازين اساسية في العلاقات مع الامم الاخر".
وقال أيضا ان "تجربة السنوات المنصرمة سواء في العلاقات في ما بين دولنا او مع الدول الاخرى، فان التجربة على مرارتها وقسوتها اعطتنا درسا عميق المعنى وهو ان الطرق على الابواب الداخلية لاية دولة سيقابله طرق مقابل، وكلا الطرقين سيؤديان الى البغضاء وربما الحرب".
وأشار الى انه "لابد ان نرفع اصواتنا ضد اسلحة الابادة الشاملة وتصنيعها وانتشارها في منطقة الشرق الاوسط الملتهب" ماضيا الى القول "وان ندين سكوت المجتمع الدولي عن استخدام الطاقة النووية لاغراض الفناء الشامل، ووجوب حصر استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية".
وخلص الى التأكيد على انه "من الضرورة التصدي للارهاب ودرء خطره عن شعوبنا" وقال "لم يترك الارهاب في المناطق التي سيطر عليها في بعض بلداننا ومنها العراق حرة الا سباها وموقع حضارة الا هده وساحة علم الا حولها الى معسكر للتدريب على القتل والتوحش، ولا ثروة الا نهبها، ومسجد الا حوله منبرا للتكفير والتجهيل والتحريض على الابرياء والمسالمين".
وتتناول اجتماعات اتحاد البرلمان العربي قضايا هامة تصب في اتجاه تعزيز العمل العربي المشترك وسبل التنسيق بين برلمانات الدول العربية، كما سيتم خلال هذا المؤتمر انتخاب رئيس جديد للاتحاد البرلماني العربي وإقرار خطة عمل الاتحاد للسنة الحالية.
ويناقش المؤتمر خلال الجلسات العامة الوضع العربي الراهن ومختلف التحديات التي تواجه العالم العربي والتي تستدعي تنسيقا وعملا جماعيا لمجابهتها.
https://telegram.me/buratha