الأخبار

المجلس الأعلى يطرح اليوم مشروعا من 30 بندا والتيار الصدري يؤكد استمرار إعادة هيكلة جيش المهدي

1191 10:15:00 2007-11-24

ينفتح الأسبوع الحالي على مزيد من المشاورات والاتصالات المتعلقة بمساعي بلورة توافق على القضايا الخلافية في الساحة السياسية، في ضوء الانجازات المتحققة في الجانب الامني مظللاً بتأكيد قوى التحالف الرباعي على مواصلة الاتصالات والجهود المبذولة مع سائر الأطراف وصولا الى توافقات تفتح الابواب لجمع الفرقاء، بحسب ما أكده "الرباعي" اثر اجتماع موسع لقياداته مساء أمس الاول، عرضت خلاله نتائج تطورات العملية السياسية. هذه التحركات تتزامن مع مشروع يطرح اليوم من قبل المجلس الاعلى الاسلامي يتضمن 30 بندا يبين رؤيته لمعالجة العقبات والتحديات التي تقف امام تقدم العملية السياسية برمتها، كما تأتي منسجمة مع استمرار التيار الصدري باعادة هيكلة جيش المهدي واتصالاته مع عدة اطراف لبلورة رؤية شاملة او ضمنية لعدد من المسائل.وتبقى مسألة انسحاب الكتل السياسية من الحكومة ومنها جبهة التوافق معلقة دون حل حتى الان، مع حدوث تقدم تارة وتأزم تارة اخرى . وفي الاجتماع الذي عقد في محل اقامة رئيس الوزراء نوري المالكي وحضره كل من رئيس الجمهورية جلال الطالباني والسيد عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف الموحد والدكتور روز نوري شاويس ممثل رئيس اقليم كردستان وعدد من ممثلي احزاب التحالف الرباعي (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين والمجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة الاسلامية)، جرى بحث مجمل الشأن على الساحة العراقية، والسبل الكفيلة بالتواصل مع الكتل الاخرى من اجل توسيع هذا الاتفاق . وفي تصريح صحفي مشترك عقب انتهاء الاجتماع قال الرئيس الطالباني: كان الاجتماع جيدا وبحثنا جميع القضايا التي تهم البلد، وكانت آراؤنا متفقة ومتطابقة ،متمنيا مواصلة هذه الاجتماعات .

بدوره اشار رئيس الوزراء الى ان العملية السياسية اكثرها مترابط بحيث لايمكن فصل مجلس النواب وأدائه وانتاجه من مجلس الوزراء ومجلس الرئاسة، مبينا ان هذا الاتفاق يرمي الى احتضان وتحريك وحماية وتفعيل دورهم ودور باقي الكتل. وقال السيد المالكي: ان الاجتماع الرباعي لم يكتف ولن يكتفي بان يكون رباعيا وانما يعمل جاهدا من اجل ان يحتوي كل الذين يؤمنون بالعملية السياسية، لافتا الى ان المباحثات التي تجري تتناول كل هذه التفاصيل، ومنها كيفية تفعيل دور التكتل الرباعي في مجلس النواب وتفعيل مجلس الوزراء والوزارات وان الهدف الاساسي هو تفعيل العملية السياسية.

من جانبه أوضح السيد الحكيم ان احدى القضايا المطروحة هي استيعاب الاخرين وايجاد آليات مناسبة للتواصل مع الاخرين وبالتالي يكون هناك توسيع لهذا الاتفاق. وضمن المساعي والجهود لتحريك العملية السياسية قال الشيخ حميد معلة القيادي في المجلس الاعلى: ان الاسبوعين الجاري والمقبل سيشهدان حراكا سياسيا كثيفا للتوصل الى اتفاقات على النقاط الخلافية. واكد معلة في تصريح ، ان الهيئة العامة للمجلس الاعلى التي اجتمعت مساء امس، ستطرح اليوم مشروعا وطنيا من 30 بندا يوضح رؤية المجلس لمعالجة تطورات الساحة العراقية في ظل الاستقرار الامني الذي تشهده اغلب مناطق البلاد، دون ان يذكر تفاصيل المشروع.

وفي تطورات قضية انسحاب وزراء التوافق، لم يعلن حتى ليل امس موقف رسمي من قبل الحكومة او الجبهة، من الـ48 ساعة التي قال عنها النائب عباس البياتي انها ستحسم امر عودة وزراء التوافق من عدمه، ولم يخرج سوى مواقف "غير واضحة" من قبل قيادات الجبهة، جوبهت بدعوات الاطراف الاخرى الى العودة الى حكومة الوحدة الوطنية والانضمام الى المشروع الوطني. وسط هذه الصورة، وفي تحركات داخلية يستمر التيار الصدري باعادة هيكلة جيش المهدي، منتظرا مواقف ايجابية من الاخرين، بحسب مااكدته النائبة عن الكتلة الصدرية وعضوة الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر اسماء الموسوي. الموسوي اشارت في تصريحات الى ان لدى التيار الصدري برنامجا داخليا بدأ بتطبيقه منذ ايام، يهدف الى التحرك على اكثر من مفصل لمعالجة قضايا تم خلالها مخالفة القانون كالتي وقعت في محافظتي كربلاء والديوانية واضافت ان الاتجاه الثاني يهدف الى المشاركة في مناقشة القوانين وتعديل الفقرات التي لاتخدم الشعب العراقي، كقانوني النفط والمساءلة والعدالة والفيدرالية وقضية كركوك اضافة الى مسألة تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسية لعام اخر في البلاد، مشددة على ان الكتلة الصدرية ستصوت بالرفض ضد التمديد.

واوضحت الموسوي ان التيار الصدري منفتح على الآخرين وقد استقبل خلال الايام الماضية وفودا حكومية عديدة لمناقشة عدة قضايا، داعية الآخرين الى إعلان مواقف ايجابية من خطوات التيار، لاسيما ان الأيام المقبلة ستشهد تحركات لتحقيق توافق بشأن جميع القضايا أو على بعض منها.

وفي مؤشـرات ايجابية اخرى، يبدأ البرلمان هذا الأسبوع بمناقشة عدة تشريعات أبرزها الموازنة الفيدراليـة وقانون المساءلة والعدالة، فضلا عن التصويت على مرشحي عدد من الحقائب الوزاريـة الشاغرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-11-24
نحن بخير ما دام عندنا قادة سياسيين من الطراز الاول يمكنهم ان يحافضوا على امال الشعب العراقي بالرغم من بعض العثرات التي تؤخر اعمار البلد وانتشاله من الواقع المرير الذي كان العراقيون يعيشونه ويحاول البعض جرنا اليه مرة اخرى وهذا البعض متمثل بالكتل السنيه وايضا جماعة اياد علاوي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك