أكد النائب عن تحالف القوى العراقية نوري عبد ربه، الأحد، أن منح رئيس الوزراء حيدر العبادي العناصر المتورطين مع تنظيم "داعش" الارهابي فرصة أخيرة لتسليم نفسهم لا يعني العفو عنهم، فيما أشار إلى أن تنظيم "داعش" أصبح أمام خيارين لا ثالث لهما.
وقال عبد ربه وهو نائب عن محافظة نينوى، في حديث صحفي إن "عصابات داعش الإرهابية أصبحت أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البقاء في غيهم والموت المؤكد أو إلقاء أسلحتهم وأن يحظوا بمحاكمة عادلة".
وأضاف عبد ربه، أن "حديث العبادي عن منح فرصة أخيرة لارهابيي داعش لالقاء أسلحتهم هي رسالة لمن غرر بهم للعودة إلى رشدهم وتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بدل أن يُقتلوا وتشرد عوائلهم"، موضحاً أن "هذه الدعوة لا تعني العفو عنهم خاصة ان كانت لهم جرائم ضد أبناء الشعب العراقي أو تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء".
وتابع، أنه "من الممكن لمن يحمل سلاحه ضد داعش ويتمرد عليهم أن يتم تخفيف عقوبته على اعتبار أنه ندم وعبر عن هذا الندم بالوقوف ضد التنظيم الإرهابي، لكن هذا الأمر بمجمله بالضرورة لا يعني العفو عنه كونها حقوق شخصية ودماء أبرياء والقضاء هو من له الحق بالعفو عنهم أو محاكمتهم".
يذكر ان رئيس الوزراء حيدر العبادي منح، أمس الأول الجمعة (24 شباط 2017)، العناصر المتورطين مع تنظيم "داعش" الارهابي فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لينالوا محاكمات عادلة، مبيناً أنه بدون ذلك فانهم سيواجهون الموت الحتمي.
https://telegram.me/buratha