أفاد المتحدث العسكري باسم وزارة الدفاع بأن قيادة العمليات المشتركة أنجزت تفاصيل الخطة العسكرية لتحرير مناطق وأحياء الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وتعد معركة الموصل أكبر عملية عسكرية برية في العراق منذ الاجتياح الأمريكي عام 2003.
وقال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة "إن القيادة أكملت بالتعاون مع القادة الميدانيين وضع تفاصيل الخطة الكاملة والمحكمة الخاصة بعملية تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل تمهيدا لانطلاقها حال الانتهاء من تحرير الجانب الأيسر".
ميدانيا، حمل سكان الشطر الشرقي من الموصل أطفالهم والتقطوا الصور التذكارية مع الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب بعد أن أخرج رجاله ارهابيي داعش من أحيائهم. لكن الجولة التي قام بها أمس السبت في بيوت كان يحتلها داعش الارهابي من قبل جاءت لتذكر بالمخاطر التي تنتظر قوات الأمن وهي تستعد لتوسيع نطاق هجومها على الارهابيين ودخول الشطر الغربي من المدينة.
واطلع الساعدي بنفسه في الجولة التي رافقه فيها حرسه الشخصي في حي المهندسين، على شواهد تفيد بدقة تنظيم داعش الارهابي والرعب الذي حكم به المدينة وهو ينتقل من بيت إلى بيت والناس يستقبلونه استقبال الأبطال.
وفي أحد البيوت عثر على مجموعة من الإرشادات عن كيفية صنع القنابل ودلو مليء بالمسامير التي يحشون بها المتفجرات من أجل القتل والتشويه. وبجوار هذه الإرشادات كان هناك زوجان من القفازات المطاطية وأسلاك وأجهزة التفجير.
وعلى مسافة قريبة كان هناك كتاب يصف كيفية استخدام المدافع الرشاشة الروسية.
وتعد معركة الموصل أكبر عملية عسكرية برية في العراق منذ الاجتياح الأمريكي عام 2003 ويشارك فيها 100 ألف مقاتل من القوات العراقية وأفراد قوات الأمن الكردية ورجال الحشد الشعبي الابطال
https://telegram.me/buratha