كشفت مديرية الشرطة المجتمعية التابعة لوزارة الداخلية، عن خطة للسيطرة على ظاهرة التسول بعد جريمة بشعة أرتكبتها متسولات في وضح النهار قبل أيام وسط العاصمة بغداد بقتلهن متسولة أخرى.
وقال مسؤول متابعة الشرطة المجتمعية علاء جاسم راضي أن "موضوع التسول شائك ولا يخص منظمات المجتمع المدني بل يخص الدولة بأكملها مع ظاهرة النزوح وداعش التي أثرت سلبا على الوضع الاقتصادي، وحتى النازحين من باقي الدول كسوريا".
وأضاف أن "وزارة الداخلية ليست المسؤولة عن التسول وانما جميع الوزارات كونه موضوعا شائكا وكبيرا"، مشيرا الى ان "الموضوع سيكون مسيطرا عليه في الايام المقبلة كون وزارة الداخلية والشرطة المجتمعية أعدت برنامجا بالتعاون مع منظمات دولية للحد من هذه الظاهرة".
وتابع راضي "أتصور ان التسول ليس بذلك التطور كعمليات قتل وعصابات ومافيات وهو مسيطر عليه ولا توجد أي عصابات أو مافيات وهي حالة استجداء من بعض العوائل المتعففة جداً، ووزارة الداخلية وبمفارزها والشرطة المجتمعية تتابع ذلك".
وقال، ان "نسبة الجريمة قليلة في العراق، وجرائم المتسولين مسيطر عليها" مشيرا الى "وجود اعلام مغرض ومغرضين يحاولون تشويه صورة المجتمع العراقي".
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] قد تناقلت قبل أيام مقطع فيديو لمتسولات يعتدين على متسولة آخرى وسط بغداد وفي وضح النهار وقمن بطرحها أرضاً الى جانب الرصيف وقتلها بدم بارد، وسط غياب لأي دور أمني في الحادث.
https://telegram.me/buratha