طالب مقرر حقوق الانسان عضو منظمة العفو الدولية في بريطانيا، صاحب الحكيم، وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، "معاقبة" سفيرة العراق في الأردن، صفية السهيل لتكريمها وزير عدل في زمن النظام السابق، وافق على قرارات إعدام بحق مدنيين وشخصيات عراقية بارزة.
وقال الحكيم في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] بعنوان [عار يلحق سفيرة العراق في الاردن] "لتكريمها [السهيل] المجرم منذر إبراهيم الشاوي، ولدي وثائق نشرت واحدة منها في الصفحة 401 من موسوعتي الموسومة [موسوعة عن قتل مراجع الدين وعلماء وطلاب العلوم الدينية لشيعة بلد المقابر الجماعية- العراق]".
وأضاف الحكيم، ان "الشاوي وقع فيها على إعدام الشهداء بتوقيعه، وفعلا فقد نفذت أحكام الإعدام بأولئك الضحايا، وكمثال على ذلك [من آلاف الامثلة] فقد وقع في الوثيقة المرفقة، على إعدام الشهيد السيد حسين عباي محمد هادي الميلاني، أخ الشهيد السيد حسن عباس محمد هادي الميلاني، الذي أمر المجرم صدام التكريتي بإعدامه في المرسوم الجمهوري 916 مكرر، لسنة 1987 ، والمؤرخ في 27-12-1986، و وقع على ذلك المجرم غسان جميل الوسواسي رئيس الإدعاء العام، و المجرم إسماعيل حمادي علاوي مدير قسم الإصلاح الإجتماعي في سجن أبو غريب السيء الصيت ، مع إعدام [102]، شهيداً آخر".
وتابع "المعلوم ان هذا المجرم الشاوي كان شرطياً و ليس قانونياً، و كان عبدا ذليلا للمجرم صدام التكريتي، الذي عينه إستاذاً في كلية الحقوق!!".
وشدد الحكيم "يجب على وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، معاقبةَ هذه الموظفة غير الدبلوماسية، التي عُينت بموجب المحاصصة الفاسدة".
https://telegram.me/buratha
