نفت قيادة قوات قوات الشرطة الاتحادية ماجاء في بيان منظمة العفو الدولية واتهامها لقطعاتها بارتكاب جرائم قتل طالت عدد من المدنيين في منطقة الشورة او غيرها جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى خلال عملية تحريرها من عصابات داعش الارهابية.
وأكد المستشار الاعلامي لقيادة الشرطة الاتحادية في بيان له، ان "قيادة الشرطة الاتحادية تؤكد التزامها التام بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة وخطة العمليات المشتركة وتمسكها بالقيم والمبادئ الانسانية في حماية المدنيين وممتلكاتهم وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم خلال عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل وتطهيرها من قبضة داعش الارهابي".
وأضاف، ان "قيادة قوات الشرطة الاتحادية قدمت مختلف المساعدات الانسانية التي تجاوزت 150 طنا من مواد الطحين والمواد العينية الاخرى اضافة الى تخصيص كوادرنا الطبية لتقديم الدعم الطبي للاهالي وتمكنت من انقاذ واجلاء اكثر من 10 الاف عائلة كانت محتجزة لدى الارهابيين كدروع بشرية".
وكانت منظمة العفو الدولية قال في تقرير لها اليوم إن "ما يصل إلى ستة" أشخاص عثر على جثثهم الشهر الماضي في منطقتي الشورة والقيارة اشتبهت قوات الأمن بارتباطهم بصلات بداعش الذي سيطر على ثلث أراضي العراق عام 2014.
وقالت لين معلوف نائبة مدير البحوث في مكتب المنظمة ببيروت "نفذ رجال بملابس الشرطة الاتحادية عدة عمليات قتل غير قانونية فألقوا القبض على سكان في قرى إلى الجنوب من الموصل وقتلوهم عمدا بدم بارد" على حد زعمها.
https://telegram.me/buratha