فندت خلية الاعلام الحربي، اليوم السبت، أدعاءات عصابات داعش الارهابية حول ارتكاب مجزرة في منطقة النباعي شمال بغداد .
وذكر بيان للخلية "تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديوي من إصدارات عصابات داعش الارهابية يروج لإذكاء الفتنة الطائفية".
واضاف "نحيطكم علما بنتائج التحليل الاولي للفيديو المزعوم عن ما سمي بمجزرة في منطقة النباعي، حيث تبين من خلال المتابعة وتدقيق الحقائق بان الفيديو المنشور انتاج جديد من إصدارات عصابة داعش المرئية يحمل اسم [جحيم المرتدين]".
وبين ان"المشاهد والاحداث التي تضمنها الفيديو قديمة تعود لعام ٢٠١٤ ضمن جريمة سبايكر فضلا عن ان الارض والجغرافية التي فيها الفيديو ضمن صلاح الدين [ البوعجيل ]،
موضحا ان"الجنود الذي ذكروا اسمائهم والهويات العسكرية التي تم عرضها في الفيديو جرى تحليلها بعد سحب الارقام الإحصائية وتدقيقها في حاسبة وزارة الدفاع وتبين انهم من ضحايا سبايكر عام ٢٠١٤ ، وبخصوص الجندي [عباس حسن علي صافي الشبيب] الرقم الاحصائي ٩٠١٣١٢٥٨ فأنه مفقود حسب كتاب دائرة الادارة ٥٦٣٦٨ في ٨/١٢/٢٠١٤ ، والاسم الثاني الذي ذكر اسمه في التصوير [ باقر اسماعيل مصطفى خليل] رقمه الاحصائي ٦٤٢٢٠٦٠٩ ايضاً مفقود في نفس التاريخ ، وان هؤلاء الجنود ينتسبون لمركز تدريب صلاح الدين.
وتابع البيان ان"التشكيلات العسكرية التي ذكرت في الفيديو تم هيكلتها في عام ٢٠١٤ وانتهى وجودها الاداري منذ ذلك الوقت، لافتا الى انه" تم اجراء تدقيق سريع بالتنسيق مع منطقة النباعي مع كافة الجهات الامنية وتبين عدم وجود اي خرق او حالة اختطاف في العامين ٢٠١٥ و ٢٠١٦.
واشار الى انه"من خلال الرصد اليومي والتدقيق لإعلام داعش الارهابي من خلال إصدارات مايسمى[ مكاتب الولايات]، يتضح ان داعش بدأت بإعادة انتاج مواد فيديوية قديمة بإنتاج جديد وتصدرها على انها حوادث جديدة، وهي بعملها هذا تستهدف إذكاء الفتنة الطائفية، وتسعى لخلق نصر مزعوم بعد ان تلقت ضربات قاصمة على يد قواتنا البطلة وهي تمر بحالة تداعي وانهيار كبير مما يدفعها لخلق اكاذيب رفعا لما تبقى من عناصرها المجرمة.
وكانت عصابات داعش الارهابية قد نشرت إصدارا مرئيّا يوثّق إعدام العشرات ادعت انها في منطقة النباعي شمال بغداد.
https://telegram.me/buratha