عد خبير الأمن الاقتصادي في إقليم كردستان بيوار خنسي، الأحد، تحرير ناحية القيارة التابعة لمحافظة نينوى بأنه دمر "العمود الفقري" لتنظيم "داعش الارهابي " في العراق، فيما أشار إلى أن سيطرة القوات الأمنية على الناحية قطع كافة إمدادات النفط عن التنظيم.
وقال خنسي في حديث صحفي إن "عملية تحرير القيارة أدت إلى انقطاع كافة مصادر إمداد النفط لتنظيم داعش الارهابي في عموم العراق"، لافتا إلى أن "استعادة السيطرة على الناحية دمر العمود الفقري لداعش باعتبارها حلقة الوصل للتنظيم بين محافظات صلاح الدين وكركوك وأربيل ونينوى".
وأضاف خنسي أن "القيارة تحتوي على أربعة حقول للنفط وهي حقول القيارة ونجمة وقصب وشوان التي تضم 62 بئرا"، مبينا أن "الطاقة الإنتاجية لتلك الحقول تصل إلى أكثر من 20 ألف برميل يوميا".
وتابع أن "داعش الارهابي كان يستخرج نحو 10 آلاف برميل يوميا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى "وجود مصفى للنفط ومحطتين للغاز ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية بطاقة 750 ميغاواط في ناحية القيارة".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الخميس (25 آب 2016)، عن تحرير ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل، معتبرا إياها خطوة مهمة لاستعادة محافظة نينوى بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش الارهابي
https://telegram.me/buratha