قالت خلية الاعلام الحربي ان "عددا من الاسر نزحت من مدينة الفلوجة باتجاه القطعات الامنية".
وتتاهب القوات الامنية المشتركة بمساندة الحشد الشعبي والعشائري للبدء بعملية تحرير الفلوجة بعد استكمال الاستعدادات والتحشيد حولها مع وصول قوات أكثر من 20 الف مقاتل لتطويقها.
وشرعت الطائرات العراقية المقاتلة طراز أف16 بقصف مقار واوكار لداعش في المدينة ابرزها المحكمة الشرعية ومقر مايسمى بالاقتصادية.
وتشير انباء الى تكليف قائد عمليات صلاح الدين السابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة العملية التي سُميت بمعركة [كسر الارهاب].
وتوقع الخبير العسكري وفيق السامرائي انهيارا فضيعا لداعش في معركة الفلوجة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة ان عملية تحرير الفلوجة "هي عملية عسكرية عراقية تشترك بها كل القطاعات من الجيش وجهاز مكافحة الاٍرهاب والشرطة والحشد الشعبي والعشائري، والقوة الجوية وطيران الجيش"
داعية "المواطنين كافة الذين مازالوا داخل المدينة التهيؤ للخروج منها عبر طرق مؤمنة مع الابتعاد عن مقرات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي".
وخصصت العمليات المشتركة خطاً مجانياً للسكان برقم [195] لتقديم المعلومات وطلب المساعدة" داعية "العوائل التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة رفع راية بيضاء على مكان تواجدها" لعدم استهدافها.
https://telegram.me/buratha