متابعة / علي عبد سلمان
كيف يتم استدراج الناشطين العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي الى وحل الخيانه من قبل المخابرات الأماراتية و صناعة الذباب الالكتروني
أستخبارات
عندما يصبح الناشط العراقي على مواقع التواصل الأجتماعي مشهور و يصبح له جمهور كبير و يتحول الى علامة تجارية “براند” يبدأ بالتفكير بالكسب المادي من خلال الأعلانات من موقع التواصل نفسه مثل اليوتوب و الفيس بوك و تويتر و الشركة نفسها تعطيه ارباح … او من خلال التروج لأعلانات شخصية او شركات يتفق عليها مع الشركة المعلنه .
هكذا يبدأ يتحول من ناشط مشهور على مواقع التواصل الى تاجر يستخدم متابعيه و معجبيه بتجارته فيكسب من خلالهم اموال طائله و يبيع لهم الكلام .
من هذه الثغره تتصل به شركات اماراتيه او اسرائيليه تختفي بعناوين عربيه لها ارتباط بالمخابرات الاماراتيه و الاسرائيليه .تتصل الشركات بالناشط الأجتماعي العراقي و تدعوه الى حضور مقر الشركة مثلاً في دبي المنطقة التكنلوجيه المتطوره و تحجز له في افخر الفنادق في برج خليفه 7 نجوم او 5 نجوم و ترسل له بطاقة دعوه و فيزا و كل تكاليف السفر على الشركة و عندما يصل يتم ضخ في عقله معلومات مبالغ بها عن تطور الامارات و يضعون معه مرافق شخصي و كأنه شخصيه مهمة او وزير زائر الى الامارات و يدعوه الى شراء افخر الملابس و يدخلوه افخر المطاعم بعدها يتم دعوته الى مؤتمر فيه شباب مشاهير عرب تم تجنيدهم حديثا او قبل فتره طويله يكون عنوان هذا المؤتمر هو مثلا “مؤثري تواصل اجتماعي كيفية اقناع المتابعين و التأثير عليهم او كيف تحسن محتواك” لكن يتخلل موضوع المؤتمر عبارات يتم زرعها في عقل الناشط على انه انسان غير عادي و انه يختلف عن باقي الشباب و يجب ان يكون اسلوبه في النشر انساني و ضد الأرهاب و ضد المليشيات و ضد العنف و ضد السلاح لكن سلاح من !؟ ضد اعداء الامارات و اعداء امريكا و لا يكون ضد اسرائيل و يهاجم ايران و كل من تقرب لها يتهم بأنه شيعي في اي دوله عربيه . بعد ان يقبل بهذا يتم توقيع الناشط على وصل قبض اموال كدفعه اولى و يوقع على الوصل التابع للمخابرات الاماراتيه مع تصوير الجلسه لكي يتم استخدامه كدليل ضده في حال اختلف معهم و فضحه .
يخرج الناشط من الامارات و يرجع الى العراق و هو عميل للأمارات دون ان يعلم انه يعمل لصالح المخابرات الاماراتيه بعدها يتم توجيهه الى ماذا ينشر وفي اي وقت وماهو التيار السياسي الذي يحرض ضده و دائماً يتم توجيه الناشط بأن يكون ضد الشيعه .بعدها يبدأ بمرحلة تحويل جمهوره الى مرتزقة دون ان يعلمون و يبقى يخرب في عقولهم نحو التوجهات التي اتفق بها مع المخابرات الاماراتيه .
كل هذا يجري دون علم الناشط انه يعلم بأنه اصبح جاسوس و يتوهم انه يعمل مع الشركة الفلانيه بصفة ناشط مدني او ناشط تنميه بشريه.
خطورة هذا الجاسوس المغفل انه لا يعلم انه وقع جاسوس و اصبح عدو و تسبب بغسل دماغ مليون او ملايين من المراهقين و الاطفال و وجهم الى اتباع اجندات اسرائيليه اماراتيه . مثال واضح هو شعار ايران برا برا هذا شعار خليجي لكنه تم زرعه في عقول الشباب من خلال اعلام اصفر و ناشطين جواسيس دفعو جمهورهم يكون زومبي منحرف فارغ العقل غبي و لا يتقبل اي رأي غير رأي الصهاينه الذين يحركوه من محطات في الامارات.
هكذا اليوم الأمارات تخترق التظاهرات في العراق من خلال مخابراتها و ذبابها الالكتروني الذي جندته مسبقاً
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha