المقالات

حين يفقد الإعلام الأخلاق ....عدنان الطائي نموذجا

12617 18:27:31 2015-01-06

من البرامج السياسية التي تعرض على شاشة قناة دجلة الفضائية, برنامج حواري ,يعتمد في طرحه السياسي على اختلاف وجهات النظر بين ضيوفه,عبر طرح و مناقشة أكثر من رأي داخل الحوار ,وبصراحة يعتمد في فكرته الأساسية ,المباشرة في الجدل ,والتعدي على الناس من خلال جلد الذات وجعل الضيف في قفص الاتهام ...

لا أريد أن أعطي قيمة لعدنان الطائي أكثر مما يستحق , هذا راجعت سيرته الأخلاقية فوجدته ضائعا في بيروت وحاناتها ومواخيرها , كما ذكر هو في إحدى مقابلاته , وبما إنني رجل دين وخطيب حسيني وكاتب إعلامي , فأنني لا أتنازل إلى مستواه الهابط , إلا إني أرى نفسي ملزما أن أدافع عن مدينتي البصرة , حينما أرى حثالات الفضائيات ممن يرون رأي رب نعمتهم موقفا سياسيا وشرفا يدافع عنه .. كنت أتمنى أن يلم هذا العدنان الأعور الدجال بتاريخ البصرة ورجالها ونساءها , وان يعرف حجمه الحقيقي مقابل شرف البصريين الذين وصفهم بأفضل ما عنده من أسلوب متمنيا أن لا يقع في مطب الاعتداء على البصرة , فوصفهم بحقيقته وذاته كما يرى نفسه { شبزي وصبور } أقول لما جاء صدامك إلى البصرة دخل إلى احد البيوت , وأنت وقتها من الجوق الإعلامي في الخط الثاني , وهو بمنصب رئيس جمهورية ,حين قدم له البصريون الطيبون وجبة غذاء , لم يعرفها لأنه متعود على الجري وأبو الزمير كأمثالك, وأفضل وجبه عندكم كبة ماش .. أما الصبور فأنكم لا زلتم تسمونه الصبير .. ليس هذا قصدي فنحن أهل الصبور والهامور والشرجي والبرحي والزبيدي والمعسل والجمار والبخور ووووو , ولكن أنت ابن من ....؟

ولا أريد إن اشق الكيس لأفرغ ما فيه يا من تأخذون ضيوفكم للمطاعم لان بيوتكم عورة , وما هي بعورة , ولكن تريدون أن لا تنكشف سوأتكم , كنت أتمنى أن أكون ضيفك لأرد عليك بما تستحق يا لكع الرجال رغم إني لا أوافق أن اجلس أمام أمثالك, وألوم الأستاذ وائل عبد اللطيف أن يحاور صغار الشخصيات أمثالك , ولا أريد أن أطيل عليك لأنك لا تستحق مني التفاتا , كن مهما كي أرد عليك , واقسم بالله أنت وأمثالك من إعلاميي الصدفة والتملق ,سبب تردي الإعلام العراقي وتفشي الأسلوب السيْ والتسيب الأخلاقي والمهني , وبناء الأصنام التي تصب في جيوبكم دولارات نفط البصرة التي تستقطع ظلما وجورا من فقراء الشبزي والصبور ,...

ولأذكر لك شاهدا من شواهد المنبر الحسيني وهذه من الحقائق المسلم بها .. بعد واقعة كربلاء ورجوع السبايا , وضعت السلطة الأموية عينا تراقب الإمام زين العابدين {ع} وتحصي حركاته , لما كان المكلف بالأمر يرفع تقارير { تعرفها هذه الكلمة حلوة تقارير } إلى المسئول , قالوا له يجب أن تتكلم ضده وترفع تقارير عما يعمله .. فتحير الرجل لأنه كان شريفا , فجاء للإمام {ع} واعترف له بالأمر , وقال أنا في حيرة بين ضميري وبين راتبي ومعيشتي..! فقال له الإمام {ع}: " الفضل ليس لك , إنما لامك, ولو فعلتها لفعلت ..والمعنى معروف.أي لو خانت .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك