من البرامج السياسية التي تعرض على شاشة قناة دجلة الفضائية, برنامج حواري ,يعتمد في طرحه السياسي على اختلاف وجهات النظر بين ضيوفه,عبر طرح و مناقشة أكثر من رأي داخل الحوار ,وبصراحة يعتمد في فكرته الأساسية ,المباشرة في الجدل ,والتعدي على الناس من خلال جلد الذات وجعل الضيف في قفص الاتهام ...
لا أريد أن أعطي قيمة لعدنان الطائي أكثر مما يستحق , هذا راجعت سيرته الأخلاقية فوجدته ضائعا في بيروت وحاناتها ومواخيرها , كما ذكر هو في إحدى مقابلاته , وبما إنني رجل دين وخطيب حسيني وكاتب إعلامي , فأنني لا أتنازل إلى مستواه الهابط , إلا إني أرى نفسي ملزما أن أدافع عن مدينتي البصرة , حينما أرى حثالات الفضائيات ممن يرون رأي رب نعمتهم موقفا سياسيا وشرفا يدافع عنه .. كنت أتمنى أن يلم هذا العدنان الأعور الدجال بتاريخ البصرة ورجالها ونساءها , وان يعرف حجمه الحقيقي مقابل شرف البصريين الذين وصفهم بأفضل ما عنده من أسلوب متمنيا أن لا يقع في مطب الاعتداء على البصرة , فوصفهم بحقيقته وذاته كما يرى نفسه { شبزي وصبور } أقول لما جاء صدامك إلى البصرة دخل إلى احد البيوت , وأنت وقتها من الجوق الإعلامي في الخط الثاني , وهو بمنصب رئيس جمهورية ,حين قدم له البصريون الطيبون وجبة غذاء , لم يعرفها لأنه متعود على الجري وأبو الزمير كأمثالك, وأفضل وجبه عندكم كبة ماش .. أما الصبور فأنكم لا زلتم تسمونه الصبير .. ليس هذا قصدي فنحن أهل الصبور والهامور والشرجي والبرحي والزبيدي والمعسل والجمار والبخور ووووو , ولكن أنت ابن من ....؟
ولا أريد إن اشق الكيس لأفرغ ما فيه يا من تأخذون ضيوفكم للمطاعم لان بيوتكم عورة , وما هي بعورة , ولكن تريدون أن لا تنكشف سوأتكم , كنت أتمنى أن أكون ضيفك لأرد عليك بما تستحق يا لكع الرجال رغم إني لا أوافق أن اجلس أمام أمثالك, وألوم الأستاذ وائل عبد اللطيف أن يحاور صغار الشخصيات أمثالك , ولا أريد أن أطيل عليك لأنك لا تستحق مني التفاتا , كن مهما كي أرد عليك , واقسم بالله أنت وأمثالك من إعلاميي الصدفة والتملق ,سبب تردي الإعلام العراقي وتفشي الأسلوب السيْ والتسيب الأخلاقي والمهني , وبناء الأصنام التي تصب في جيوبكم دولارات نفط البصرة التي تستقطع ظلما وجورا من فقراء الشبزي والصبور ,...
ولأذكر لك شاهدا من شواهد المنبر الحسيني وهذه من الحقائق المسلم بها .. بعد واقعة كربلاء ورجوع السبايا , وضعت السلطة الأموية عينا تراقب الإمام زين العابدين {ع} وتحصي حركاته , لما كان المكلف بالأمر يرفع تقارير { تعرفها هذه الكلمة حلوة تقارير } إلى المسئول , قالوا له يجب أن تتكلم ضده وترفع تقارير عما يعمله .. فتحير الرجل لأنه كان شريفا , فجاء للإمام {ع} واعترف له بالأمر , وقال أنا في حيرة بين ضميري وبين راتبي ومعيشتي..! فقال له الإمام {ع}: " الفضل ليس لك , إنما لامك, ولو فعلتها لفعلت ..والمعنى معروف.أي لو خانت .
https://telegram.me/buratha